الابتزاز العاطفي Fundamentals Explained
الابتزاز العاطفي Fundamentals Explained
Blog Article
في كتابها "السلاسل غير المرئية: التغلب على السيطرة القسرية في علاقتك الحميمة"، تُقدّم "ليزا أرونسون فونتس" بعض الطرق المفيدة للبدء في التفكير وتحديد السلوكيات المسيئة التي تحدث خلال الابتزاز العاطفي.
المعاقبون لأنفسهم، حيث إن المبتز يقوم على إنذار الضحية بإيذاء نفسه أو القيام بمعاقبتها إذا لم يوافق على ما يريد.
تشعر الضحية بأنَّها ملزَمة بالقيام بواجبات معينة ليست من ضمن مسؤولياتها بدافع الخوف لا الحب، وإرضاءً للطرف الآخر؛ فتجدها تقوم بها بإكراه وضيق نفسي.
الامتثال: يستسلم الشخص الأخر في هذه المرحلة النهائية، ويقوم بتحقيق المطالب التي يطلبها الشخص المبتز.
لذا ارسم حدودك بشكل صريح ومباشر وبحزم أمام الجميع وبخاصة من تشعر بأنه يبتزك، فوضع الحدود يمثل السحر لمثل تلك العلاقات، فيصيح في وجه المتلاعب بأن كل السلوك الذي تفعله غير مقبول بالمرة، وأنك لن تحيا كأداة في يده، وحينها ستتفاجئ من ارتباك المبتز، وسيعرف أنك لن تعيش في الأسر طويلًا.
يشعرك دومًا بأنه على دراية بالكثير من المجالات، وأنه الأعظم في مجاله، ويملك قدرًا هائلًا من المعلومات.
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
الحياة والمجتمع ، ظواهر اجتماعية / ما هو الابتزاز العاطفي؟
يعد الابتزاز العاطفي من السلوكيات والتصرفات الشائعة بين افراد الاسرة والمجتمع، خصوصا في العلاقات العاطفية.
الطلب: يعد أول مرحلة ويطلب فيها الشخص من شخص أخر القيام ببعض الأمور، ومن الممكن نور أن يكون هذا الطلب بصورة مباشرة، أو بصورة غير مباشرة.
وهنا يجب أن يكون الرجل حكيما في التعامل مع الموقف، و أن يحاول ألا يميل إلى أحد الطرفين مهما كان الحال أو الظرفية، لأن الأم و الزوجة دائما ما يحاولا بكل ما أوتيتا من ذكاء و مكر على أن لا يكون أمر الظالم والمظلوم بارزا و ظاهري كي يستعصي عليك اتخاذ فكرة أو قرار حول ما يقع أو ما حدث.
هذا النوع من التبعية يجعل الشخص يفقد استقلاليته العاطفية تصبح الضحية معتمدًا على المبتز عاطفيًا، حيث يبدأ في اتخاذ قراراته بناءً على توقعات الشخص الآخر أو خوفًا من خسارته
أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.
لأنه لا يحزن عندما يغادر أو يشعر بالبهجة عندما يقترب شخص ما. يحتاج الشخص إلى التعامل بإنصاف مع الآخرين وفصل المشاعر عن مشاكل الحياة.